في مرحلة الطفولة المبكرة يشعر الطفل بذاته أكثر ويعرف وظائف أعضائه، فيدرك جنـسه وأنـه مغاير للجنس الآخر، وتساهم عملية التوحد التي أشار إليها فرويد مع نفس الجنس أي الطفل الذكر يتوحد مع والده، والبنت مع أمها في إدراك الطفل لجنسه، بحيث يتعمق دور والده في نفس الجنس في ذاته.
أنها تساهم في تحديد سلوكه وأساليبه في مواجهة تحديات الحياة،
٤ العوامل المُؤثِّرة في النموّ لمرحلة الطفولة المُبكِّرة
من القطاعات الانتاجية بمملكتنا الحبيبة قطاع الطاقة ويتوزع على عدد من المجالات مثل النفط والطاقة
استعمال الحرارة المنخفضة في القضاء على الآفات الزراعية في المحاصيل الحقلية
يُقصَد بالطفل لغةً: الجزء من الشيء، وهو المولود ما دام ناعماً دون البلوغ، وهو أيضاً أوّل حياة المولود حتى بلوغِه،[١] ويُمكن تعريفه كما عرّفه (قاموس أكسفورد) بأنّه: الفرد حديث الولادة، أمّا الطفولة، فقد تمّ تعريفها من وجهة نظر عُلماء الاجتماع على أنّها: المرحلة الأولى من حياة الشخص، والتي من خلالها يكون اعتماد الطفل على والديه، علماً بأنّ أهميّة هذه المرحلة تكمن في أنّها الطريق الذي من خلاله يصل الطفل الى النُّضج الفسيولوجيّ، والاجتماعيّ، والعقليّ، والنفسيّ، كما أنّ الإنسان يتفاعل اجتماعيّاً من خلالها مع البيئة المُحيطة به.[٢]
بالإضافة إلى ذلك، تساهم البيئة المدرسية في تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال من خلال تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة المختلفة وتحقيق النجاحات الأكاديمية.
المَيل إلى الفَكّ والتركيب: يُحبُّ الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة الألعاب، والأشياء التي فيها فَكٌّ، وتركيب، مثل: الليغو، والورق، وغيرها.
إن فهم أهمية هذه المرحلة والاهتمام بتلبية احتياجات الطفل يمكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على تطوره الشامل ونجاحه في الحياة.
فيجب علينا الإجابة على هذه الأسئلة بصدق وبأسلوب مناسب لقدراته العقلية.
مرحلة تكون العادات: في عمر الطفولة لا يكون الطفل قد اكتسب عادة معينة وأصبح من الصعب عليه تركها، فسواء كانت العادة صحية وجيدة أو سيئة مرفوضة، فإنها غالباً تتشكل في مرحلة الطفولة، لذا من الأفضل البدء مبكراً في غرس العادات الجيدة لدى الطفل، سواء عادات النظافة، أو عادات النوم، أو عادات الطعام، أو الأدب العام وغيرها.
يمكن أن تشمل هذه الجهود تقديم نماذج إيجابية للسلوك الاجتماعي، وتوفير فرص للتفاعل الاجتماعي، وتقديم التوجيه والإرشاد عند مواجهة التحديات الاجتماعية.
النموُّ الجسميّ: إنّ من أبرز ما يحدث خلال هذه المرحلة هو استبدال الطفل لأسنانه اللبَنِيّة بالأسنان الدائمة، إضافة تفاصيل إضافية إلى أنّه يتمكّن من التحكُّم بشكل أفضل في عضلاته الدقيقة؛ أي يستطيع الأكل وحده، والإمساك بالقلم بشكل أكثر دقّة، ومن المُهمّ التنبُّه إلى أنّ النموَّ الجسميّ في هذه المرحلة يكون بطيئاً مُقارَنة بالمراحل السابقة، كما أنّ نُموَّ القلب لديه يكون أيضاً بشكل بطيء علماً بأنّ حجم الرأس يصلُ إلى الحجم المناسب.
حُبّ التنافُس والتناحُر: يميل الأطفال في مرحلة الطفولة المُبكِّرة إلى التنافُس مع أقرانهم في لعبهم، وتعلُّمهم، وأسلوبهم، واستغلال هذا التنافُس بشكل إيجابيّ يُساهم في إكساب الطفل الابتكار، والتفوُّق.